لعبة إطلاق نار فضائية في قاعة ألعاب الأكشن بتقنية الواقع الافتراضي
Harpagun هي لعبة إطلاق نار في الواقع الافتراضي من نوع الأكشن أركيد التي تمزج بين الحركة الفوضوية والكوميديا السوداء. ستتقمص دور Harpagun، الذي هو عالق على كوكب عدائي ومضطر للقتال ضد جحافل من مخلوقات فضائية تشبه النباتات. تم تطويرها ونشرها بواسطة Something Random وتم إصدارها في أبريل 2025.
تتميز Harpagun بنهجها الفريد في حركة الواقع الافتراضي. ستقوم باستخدام شعاع الجاذبية الذي يمكنك استخدام أشياء يومية لرميها على العدو، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأسلحة، مما يتيح لك التلاعب بكل من الأعداء والبيئة لخلق سيناريوهات قتال فوضوية وغالبًا ما تكون كوميدية أثناء اللعب.
اسحق المخلوقات الغريبة باستخدام العناصر اليومية
تضعك لعبة Harpagun في دور الشخصية الرئيسية، عالقًا على كوكب مليء بجحافل من المخلوقات الغريبة التي تبدو كأنها نباتات آكلة للحوم. تتحدى اللعبة اللاعبين لاستخدام شعاع الجاذبية لتحويل البيئة إلى سلاح، ورمي الأشياء والأعداء بدقة وأناقة. هذا التركيز على القتال القائم على الفيزياء يخلق تجربة ديناميكية وغير متوقعة، مما يميزها عن ألعاب إطلاق النار التقليدية في الواقع الافتراضي.
تتميز اللعبة بـ سرد مظلم فكاهي، حيث يتفاعل اللاعبون مع طاقم غير متناسق ويواجهون مواقف غريبة. هذا المزيج من طريقة اللعب الفوضوية والسرد غير التقليدي يخلق نغمة فريدة، بينما أسلوبها الفني ومواضيعها تشبه عناوين مثل سلسلة Borderlands، سلسلة Fallout، No Man Sky، وسلسلة Portal، التي تلهم بشكل كبير السلاح الرئيسي للبطل.
في قسم القصة، بينما هناك سرد، إلا أنه رقيق جدًا حتى يمكن تسميته كقصة لأنه يركز أكثر على عناصر الأركيد، مما يجعل المعجبين الذين يميلون إلى السرد متشككين. كما أن نغمتها الحادة والفكاهية يمكن أن تكون مزعجة لبعض اللاعبين الذين يرغبون في نهج أكثر جدية. أخيرًا، تتطلب سماعة رأس VR، مما يحد بشكل كبير من قاعدة لاعبيها حيث أن معظم الناس لا يمتلكون واحدة حتى.
لعبة أركيد جيدة وغريبة
تقدم Harpagun تجربة واقع افتراضي فريدة وفوضوية بفضل آلية شعاع الجاذبية والقتال القائم على الفيزياء. بينما قد لا تجذب فكاهتها وسردها الضعيف الجميع، وتحد من جمهورها متطلبات الواقع الافتراضي، إلا أنها تقدم رؤية مميزة ومسلية على نوع مطلق النار في الواقع الافتراضي لأولئك الذين يمتلكون سماعات رأس الواقع الافتراضي.